في هذا القسم، سنتعرف على مفهوم المحفظة الاستثمارية والفوائد التي توفرها، بالإضافة إلى أنواع المحفظة الاستثمارية المختلفة.
معرفة المزيد عن المحفظة الاستثمارية وكيفية اختيارها وإدارتها يمكن أن تسهم في تحقيق أهدافك الاستثمارية بنجاح.
ما هي المحفظة الاستثمارية؟
في هذا القسم، سنتعرف على تعريف المحفظة الاستثمارية وما يعنيها في سياق الاستثمار والتداول في السوق المالية.
المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها المستثمر لتحقيق أهداف استثمارية محددة. وتشمل هذه الأصول عادة الأسهم، السندات، صناديق الاستثمار، العقارات، وغيرها من الأصول التي يمكن أن توفر عائدًا ماليًا للمستثمر.
تعد المحفظة الاستثمارية أداة مهمة للتخطيط المالي وتحقيق النمو الشخصي والاستقرار المالي على المدى الطويل. فهي تساعد المستثمر على تنويع مصادر دخله وتقليل المخاطر المالية وزيادة قيمة استثماراته بمرور الوقت.
عندما يتعلق الأمر بالمحفظة الاستثمارية، يجب أن يتم اختيار الأصول بعناية وفقًا لاهتمامات المستثمر وأهدافه الاستثمارية. يمكن أن تكون المحفظة الاستثمارية متنوعة بحيث تحتوي على مزيج من الأصول ذات المخاطر المختلفة وعوائد متنوعة.
في القسم التالي، سنناقش فوائد المحفظة الاستثمارية وكيفية اختيارها بشكل صحيح لتحقيق أهداف الاستثمار الشخصية.
فوائد المحفظة الاستثمارية
إنشاء وإدارة محفظة استثمارية توفر فوائد متعددة للمستثمر. فهي تعمل على زيادة الثروة الشخصية وتحقيق عوائد مالية مستدامة. سنلقي نظرة على بعض الفوائد الرئيسية للاستثمار في المحفظة الاستثمارية:
- تحقيق العوائد المالية: المحفظة الاستثمارية تمنح المستثمر فرصة كبيرة لتحقيق عوائد مالية جيدة على الاستثمارات. فعندما يتم اختيار الأصول الصحيحة وإدارتها بشكل جيد، يمكن للمحفظة أن تحقق أرباحًا مجزية تزيد على العائدات المتوافرة في الأصول التقليدية مثل الودائع البنكية.
- تنويع الاستثمارات: من أهم فوائد المحفظة الاستثمارية هو تنويع الاستثمارات. بناء محفظة متنوعة يساعد على تقليل المخاطر المالية، حيث أن التعرض لمختلف الأصول والأسواق يعزز فرص الحصول على عوائد متوازنة ومستدامة على المدى الطويل.
- الوصول إلى فئات الأصول المختلفة: توفر المحفظة الاستثمارية للمستثمر فرصة للاستثمار في مختلف فئات الأصول، مثل الأسهم والسندات والسلع والعقارات. هذا التنوع في الاستثمارات يتيح للمستثمر الاستفادة من فرص النمو والعائدات المتاحة في مختلف الأسواق.
زيادة الثروة الشخصية
إنشاء وإدارة محفظة استثمارية تعزز زيادة الثروة الشخصية للمستثمر. فبدلاً من الاعتماد فقط على دخل العمل الشهري أو الودائع البنكية، يتيح الاستثمار في المحفظة الاستثمارية للمستثمر تحقيق أرباح إضافية تزيد على الدخل التقليدي. وبمرور الوقت، يمكن للمحفظة الاستثمارية أن تؤدي إلى تحقيق ثروة مالية مهمة.
باختصار، المحفظة الاستثمارية هي وسيلة فعالة لزيادة الثروة الشخصية وتحقيق عوائد مالية مستدامة على المدى الطويل. يمكن استثمار الأموال في مختلف الأصول وتنويع الاستثمارات للحصول على فوائد مالية قوية وتعزيز الأمان المالي للمستثمر.
أنواع المحفظة الاستثمارية
تعد المحفظة الاستثمارية واحدة من أهم الأدوات المالية لتحقيق الاستقرار المالي وزيادة الثروة الشخصية. تتوفر العديد من أنواع المحفظة الاستثمارية التي تتناسب مع احتياجات وأهداف المستثمرين المختلفة. في هذا القسم، سنستعرض بعض الأنواع الرئيسية للمحفظة الاستثمارية:
1. المحفظة السندية:
تعتبر المحفظة السندية أحد أنواع المحفظة الاستثمارية الشهيرة والتي تأتي بعائد استثماري ثابت. تتألف هذه المحفظة من سندات حكومية أو شركات توفر عائدًا مضمونًا ومستقرًا على المستثمر. الهدف الرئيسي من المحفظة السندية هو الحفاظ على رأس المال وتحقيق عائد مستقر دون تعرض كبير للمخاطر.
2. المحفظة السهمية:
تعتبر المحفظة السهمية أحد أنواع المحفظة الاستثمارية التي تركز على شراء وبيع الأسهم في سوق الأوراق المالية. تهدف هذه المحفظة إلى تحقيق عوائد مالية عالية عن طريق استثمار الأموال في الشركات المتنوعة والناجحة. ومع ذلك، تكون المحفظة السهمية عرضة للمخاطر نتيجة تقلبات سوق الأسهم.
3. المحفظة المتوازنة:
تعتبر المحفظة المتوازنة خيارًا متوسطًا يجمع بين عوائد المحفظة السندية وفرص النمو المقدمة من المحفظة السهمية. تتضمن هذه المحفظة توزيعًا متوازنًا للأموال بين الأوراق المالية ذات العائد المتوسط والأوراق المالية ذات العائد العالي. تسعى المحفظة المتوازنة إلى تحقيق توازن بين العوائد والمخاطر.
4. المحفظة العقارية:
تركّز المحفظة العقارية على استثمار الأموال في العقارات، سواءً كانت تجارية أو سكنية أو صناعية. تعتبر العقارات أصولًا ذات قيمة ثابتة وتوفر فرصًا لتحقيق عائد استثماري من خلال الإيجار أو بيع العقارات في وقت لاحق.
نوع المحفظة الاستثمارية | الوصف |
---|---|
المحفظة السندية | تركز على الاستثمار في السندات وتوفر عائدًا ثابتًا وأمانًا. |
المحفظة السهمية | تركز على الاستثمار في الأسهم وتسعى لتحقيق عوائد مالية عالية. |
المحفظة المتوازنة | توفر توازنًا بين عوائد المحفظة السندية وفرص النمو المقدمة من المحفظة السهمية. |
المحفظة العقارية | تركز على الاستثمار في العقارات لتحقيق عائد استثماري من الإيجار أو البيع. |
كيفية اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، فإن اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهدافك المالية. في هذا القسم، سنقدم لك بعض النصائح والمبادئ الأساسية التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عند اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة لاحتياجاتك وأهدافك الاستثمارية.
1. تحديد الأهداف الاستثمارية
قبل أن تبدأ في اختيار المحفظة الاستثمارية، يجب أن تحدد أهدافك الاستثمارية بشكل واضح. هل تسعى للحصول على عائد استثماري قصير الأجل لتحقيق هدف معين؟ أم أنك ترغب في بناء ثروة طويلة الأجل؟ بتحديد أهدافك بشكل واضح، يمكنك اختيار المحفظة الاستثمارية التي تتناسب مع تلك الأهداف.
2. تحديد مستوى المخاطرة
يجب أن تكون على علم بمدى تحملك للمخاطر المالية. هل تفضل المخاطرة وتتحمل تقلبات السوق، أم تفضل الاستثمار في أصول ذات مخاطرة منخفضة؟ تحديد مستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله سيساعدك في اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة لك.
3. تنويع المحفظة الاستثمارية
مبدأ تنويع المحفظة الاستثمارية هو عامل أساسي للحفاظ على استقرار الاستثمار وتقليل المخاطر المحتملة. يجب عليك توزيع استثماراتك على أصول وفئات مختلفة مثل الأسهم، السندات، والسلع، لضمان تحقيق تنويع كافٍ.
4. دراسة السوق
قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن المحفظة الاستثمارية المناسبة، يجب أن تدرس السوق وتقيم الأصول المتاحة. ابحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المالية وقارن بينها قبل اتخاذ القرار النهائي.
5. الاستفادة من الاستشارة المالية
في بعض الأحيان، قد تحتاج إلى الاستعانة بمستشار مالي ذو خبرة لمساعدتك في اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة. يمكن للمستشار المالي أن يقدم لك المشورة المهنية بناءً على احتياجاتك وظروفك الشخصية.
نصيحة | التفاصيل |
---|---|
انفتح على الاستثمارات المتنوعة | لا تقتصر اختياراتك على نوع واحد من الاستثمارات. استكشف العديد من الفرص المتاحة واختر الأنواع التي تتناسب مع احتياجاتك. |
حدد الفترة الزمنية للاستثمار | قبل اختيار المحفظة الاستثمارية، حدد مدة الاستثمار المناسبة لك. تأكد من أن مدة الاستثمار تتطابق مع اهتماماتك وأهدافك المالية. |
مراجعة الأداء بانتظام | لا تنسَ مراجعة أداء محفظتك الاستثمارية بانتظام. قم بتقييم العائد المحقق واستخدمه لاتخاذ القرارات المالية الأفضل في المستقبل. |
باختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة، يمكنك زيادة فرص تحقيق عوائد مالية مستدامة على المدى الطويل. تذكر أن استثماراتك يجب أن تتناسب مع أهدافك ومخاطرتك المالية. استشر المستشار المالي إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في اختيار المحفظة الاستثمارية المناسبة لك.
استراتيجيات تحقيق العوائد من المحفظة الاستثمارية
في هذا القسم، سنتعرف على استراتيجيات مهمة وفعالة لزيادة العوائد من المحفظة الاستثمارية. من أبرز هذه الاستراتيجيات هو التوزيع الجغرافي للاستثمارات، حيث يتم تنويع المحفظة بتوزيع الاستثمارات على عدة مناطق جغرافية، سواء داخل البلاد أو عالمياً. يساعد ذلك على تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات الأسواق في منطقة واحدة، ويمنح المستثمر فرصة للاستفادة من الفرص في أماكن أخرى.
بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي، فإن تحديد الدخول والخروج من السوق يعد استراتيجية مهمة أيضًا. يتطلب هذا تحليل الأسواق والأصول المالية المختلفة واتخاذ القرارات المبنية على المعلومات والتوقعات. يساعد تحديد الدخول والخروج في تحقيق عوائد عالية وتقليل خسائر الاستثمار.
استراتيجية توزيع الاستثمارات جغرافياً
يتم تنفيذ استراتيجية توزيع الاستثمارات جغرافياً من خلال توزيع المحفظة على عدة مناطق أو فئات جغرافية مختلفة. يمكن أن يشمل ذلك التوزيع على مستوى البلاد، حيث يتم استثمار الأموال في أسواق مختلفة داخل البلاد. يمكن أيضًا تحقيق توزيع جغرافي عالمي، حيث يتم استثمار الأموال في أسواق مختلفة حول العالم.
تعتبر استراتيجية توزيع الاستثمارات جغرافياً أهمية كبيرة لتحقيق التنوع في المحفظة الاستثمارية. بعد كل شيء، يمكن أن يتأثر الأسواق المالية بالاضطرابات السياسية أو الاقتصادية في منطقة معينة، وقد يؤدي ذلك إلى تدهور قيمة الأصول في تلك المنطقة. عن طريق توزيع الاستثمارات على مناطق متعددة، يمكن للمستثمر التقليل من المخاطر المرتبطة بأداء سوق واحد وزيادة فرص العوائد الإجمالية للمحفظة.
استراتيجية تحديد الدخول والخروج من السوق
تحديد الدخول والخروج من السوق هو استراتيجية أخرى مهمة لزيادة العوائد من المحفظة الاستثمارية. يتطلب ذلك تحليل الأسواق والأصول المالية واتخاذ القرارات الملائمة وفقًا للتوقعات والمعلومات المتاحة. عند تحديد الدخول في سوق معين، يمكن للمستثمر تحقيق عوائد مرتفعة عندما يكون هناك توقع بارتفاع قيمة الأصول. وبالمثل، عند تحديد الخروج من سوق معين، يمكن للمستثمر تقليل خسائره عندما يكون هناك توقع بانخفاض قيمة الأصول.
من الضروري أن يتم تحديد الدخول والخروج من السوق بناءً على تحليل متأني وشامل يستند إلى بيانات ومعلومات حول أداء الأصول المالية، وتوقعات سوق الاستثمارات، وعوامل مؤثرة على الاقتصادات المختلفة. يجب أن يكون لدى المستثمر استراتيجية محددة ومعايير واضحة لتحديد الدخول والخروج، مما يزيد من فرص تحقيق عوائد مربحة وتقليل المخاطر المالية.
أفضل الاستثمارات لإنشاء محفظة استثمارية
عند بناء محفظة استثمارية، هناك العديد من الاستثمارات الشائعة والواعدة التي يمكنك اعتبارها. بتوجيهاتنا، يمكنك تحقيق محفظة استثمارية متنوعة ومستقرة تلبي احتياجاتك وتحقق العوائد المالية التي تسعى إليها.
- الأسهم: تُعَد الأسهم من أفضل الاستثمارات لإنشاء محفظة استثمارية ناجحة. فإذا كنت تبحث عن النمو في القيمة على المدى الطويل، يمكنك التركيز على الأسهم ذات الأداء الممتاز في السوق.
- السندات: إذا كانت المحفظة الاستثمارية تهدف إلى تحقيق دخل ثابت، يمكنك النظر في الاستثمار في السندات. توفر السندات عائدًا ثابتًا على المبلغ المستثمر على مدى فترة زمنية محددة.
- السلع: تُعَد الاستثمارات في السلع أحد الخيارات المثيرة وذات المخاطر لمحفظة الاستثمار. يمكنك اختيار الاستثمار في سلع مثل الذهب، الفضة، النفط، والحبوب لتعزيز تنويع المحفظة الاستثمارية.
- صناديق المؤشرات: تعتبر صناديق المؤشرات أداة استثمارية شهيرة تتيح للمستثمرين الاستثمار في سوق معين ككل، مما يتيح لهم التوزيع التلقائي للاستثمارات في أسهم مختلفة ضمن هذا السوق.
استثمارك في أنواع مختلفة من الأصول يمكن أن يقلل من المخاطر ويزيد من فرص تحقيق عوائد مالية مستدامة. قبل اتخاذ قرار الاستثمار، تأكد من إجراء البحث اللازم والحصول على المشورة المالية المناسبة.
نوع الاستثمار | المميزات |
---|---|
الأسهم | فرصة النمو والعائدات العالية على المدى الطويل |
السندات | عائد ثابت واستقرار |
السلع | حماية من التضخم وتحقيق العائدات في فترات زمنية قصيرة |
صناديق المؤشرات | توفير التنويع التلقائي وتحقيق العوائد المستدامة |
كيفية تنويع محفظة الاستثمار
تعتبر تنويع محفظة الاستثمار أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار وتقليل المخاطر. عندما تستثمر في أصول وفئات مختلفة، فإنك تقوم بتقسيم رأس المال الخاص بك بشكل عادل ومتساوٍ، وبالتالي تقليل تعرضك للخسارة المحتملة في حالة تدهور قطاع أو سوق معين.
توجد عدة طرق لتنويع محفظة الاستثمار، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات المهمة التي يمكنك اتباعها:
1. توزيع الاستثمارات على فئات مختلفة
قم بتوزيع رأس المال الخاص بك على فئات الأصول المختلفة، مثل الأسهم، السندات، والسلع. وبهذه الطريقة، يمكنك تحقيق توازن في محفظتك وتقليل المخاطر المحتملة.
2. التوسع جغرافيًا
قم بتوزيع استثماراتك في أسواق مختلفة حول العالم، بدلاً من التركيز على سوق واحد فقط. هذا يمكن أن يوفر فرصًا أكبر وتنوعًا أوسع، ويساعدك على تقليل تعرضك للتقلبات في سوق واحد.
3. الاستثمار في أصول ذات عوائد متنوعة
حاول تنويع استثماراتك بين الأصول ذات العوائد المرتفعة والأصول ذات العوائد المستقرة. هذا يعطيك فرصة للتحقيق من العوائد المرتفعة وفي الوقت نفسه يحميك من الخسائر الكبيرة في حالة حدوث تقلبات سوقية.
من خلال تبني استراتيجية تنويع محفظة الاستثمار، يمكنك تحقيق الاستقرار المالي وتقليل المخاطر المحتملة. قم بتوزيع استثماراتك على أصول وفئات مختلفة واستفد من فرص التحقيق من عوائد مالية متعددة.
الاستثمار | الفئة الأصلية | نسبة الاستثمار |
---|---|---|
الأسهم | فئة الأصول العقارية | 40% |
السندات | فئة الأصول المالية | 30% |
العقارات | فئة الأصول البدنية | 20% |
السلع | فئة الأصول المتنوعة | 10% |
تعكس الجدول السابق توزيع استثمارات محتملة على فئات الأصول المختلفة في محفظة الاستثمار، مما يوفر تنوعًا وتوزيعًا عادلاً للمخاطر والعوائد.
تقييم أداء المحفظة الاستثمارية
تقوم عملية تقييم أداء المحفظة الاستثمارية بقياس العائد المحقق على الاستثمارات الموجودة في المحفظة ومقارنته بمؤشرات السوق المالية. يعد تقييم أداء المحفظة أمرًا بالغ الأهمية للمستثمرين، حيث يساعدهم على فهم مدى تحقيق عوائد مالية جيدة على استثماراتهم وقياس نجاح استراتيجياتهم.
تتوفر عدة طرق لتقييم أداء المحفظة الاستثمارية، بما في ذلك:
- حساب متوسط العائد السنوي: يمكن حساب العائد السنوي للمحفظة من خلال تقسيم إجمالي العائد على فترة الاستثمار عدد السنوات وتحويل النسبة إلى نسبة سنوية.
- مقارنة بمؤشر السوق: بإجراء مقارنة بين أداء المحفظة الاستثمارية وأداء مؤشر السوق المالية، يمكن للمستثمرين تحديد مدى تفوق أو تخلف محفظتهم عن أداء السوق.
- تقييم مخاطر المحفظة: يجب أيضًا تقييم مخاطر المحفظة الاستثمارية، مثل تقييم نسبة الخسارة وكيفية تحمل المستثمر للمخاطرة بغية تحقيق العائد المستهدف.
الجدول: مؤشر أداء المحفظة الاستثمارية في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021
الشهر | العائد (%) |
---|---|
يناير | 1.5% |
فبراير | 3.2% |
مارس | -0.8% |
أبريل | 2.1% |
مايو | 1.4% |
يونيو | 0.6% |
يوليو | 2.9% |
أغسطس | 1.2% |
سبتمبر | 2.5% |
من خلال تقييم أداء المحفظة الاستثمارية ومقارنته بالأداء المتوقع ومؤشرات السوق، يمكن للمستثمرين اتخاذ القرارات المالية الذكية وضبط استراتيجياتهم لتحقيق أهدافهم الاستثمارية. يُنصح بتقييم أداء المحفظة بشكل دوري وتعديلها وفقًا لتطورات السوق واحتياجات المستثمر.
كيفية بناء استراتيجية ناجحة للمحفظة الاستثمارية
في هذا القسم، سنستعرض الخطوات الرئيسية لبناء استراتيجية ناجحة للمحفظة الاستثمارية. يعتبر بناء استراتيجية قوية أمرًا حاسمًا لتحقيق نتائج إيجابية ومساعدتك في تحقيق أهدافك الاستثمارية. يجب أن تراعي بعض العوامل الرئيسية أثناء وضع استراتيجية استثمارية ناجحة:
- تحديد الأهداف: قبل بدء بناء استراتيجية الاستثمار، يجب تحديد أهدافك الشخصية والمالية بدقة. حدد مخططًا زمنيًا واضحًا لكل هدف وتأكد من أنها قابلة للقياس والتحقيق.
- إدارة المخاطر: يجب وضع خطة لإدارة المخاطر المحتملة التي قد تواجهك خلال الاستثمار. قم بتحديد مستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله واستخدم أدوات مثل التنويع وتحديد الاستثمارات ذات الأداء المستقر للحد من المخاطر.
- ضبط التوزيع الفعال للاستثمارات: يتعلق ضبط التوزيع بتوزيع رأس المال على الأصول المختلفة بناءً على أهدافك ومستوى المخاطرة. استخدم مبادئ التنويع وتقسيم الاستثمارات بنسب محددة للحصول على محفظة متوازنة ومستقرة.
باستخدام هذه الخطوات الرئيسية، يمكنك تطوير استراتيجية استثمارية قوية وناجحة تساعدك على تحقيق أهدافك المالية بأفضل طريقة ممكنة. قد تحتاج إلى استشارة مستشار مالي محترف لتقديم المشورة والإرشاد إذا كنت غير متأكد من الخطوات اللازمة لبناء استراتيجية استثمارية فعالة.
كيفية تحديد مدة استثمار المحفظة الاستثمارية
تحديد مدة استثمار المحفظة الاستثمارية هو عامل مهم جدًا في تحقيق أهدافك المالية وضبط التوزيع الفعال للاستثمارات الخاصة بك. يجب أن يتم تحديد مدة الاستثمار بناءً على خططك الشخصية واحتياجاتك الحالية والمستقبلية. هناك عدة جوانب يجب مراعاتها عند تحديد مدة استثمار المحفظة الاستثمارية:
- أهداف الاستثمار: يتوقف تحديد مدة الاستثمار على أهدافك الشخصية المالية. هل ترغب في تحقيق عوائد سريعة على المدى القصير أم تفضل الاستثمار لفترة طويلة لتحقيق عوائد مالية مستدامة على المدى الطويل؟ تحديد أهدافك سيساعدك في تحديد فترة الاستثمار المناسبة.
- مستوى المخاطرة: مدة الاستثمار تتأثر بمستوى المخاطرة الذي ترغب في تحمله. إذا كنت مستثمرًا محافظًا وتفضل تقليل المخاطر، فقد تختار فترة استثمار طويلة للحصول على عوائد أكثر استقرارًا. ومع ذلك، إذا كنت مستثمرًا متقدمًا وترغب في تحقيق عوائد عالية مع مخاطر أعلى، فقد تختار فترة استثمار قصيرة.
- حاجتك المالية: يجب أن تأخذ في الاعتبار حاجتك المالية الحالية والمستقبلية عند تحديد مدة استثمار المحفظة الاستثمارية. إذا كنت بحاجة إلى سيولة نقدية قريبًا، قد تختار فترة استثمار قصيرة لسحب الأموال. ومع ذلك، إذا كانت لديك حاجة مستقبلية للأموال، مثل لشراء منزل أو تمويل تعليم أطفالك، فقد تفضل فترة استثمار طويلة لتحقيق العائد المطلوب.
باختيار مدة استثمار المحفظة الاستثمارية بعناية وفقًا لأهدافك ومعدل المخاطرة واحتياجاتك المالية، يمكنك تحقيق توازن مناسب والاستفادة القصوى من فرص الاستثمار.
الخلاصة
تمت دراسة المحفظة الاستثمارية وفوائدها وأنواعها في هذا السلسلة من المقالات. نحن نتفهم أن المحفظة الاستثمارية تعد أداة رئيسية لزيادة الثروة الشخصية وتحقيق عوائد مالية مستدامة في سوق الاستثمار السعودي.
أظهرت الأقسام المختلفة من المقالة أن هناك أنواع مختلفة من المحافظ الاستثمارية، مثل المحفظة السندية، المحفظة السهمية، والمحفظة العقارية، والتي يمكن اختيارها وفقًا لأهداف الاستثمار الشخصية ورغبات المخاطر.
نوصي بمراعاة بعض النصائح الأساسية عند اختيار وإدارة المحفظة الاستثمارية، مع التركيز على تنويع المحفظة وتحديد الأهداف المالية وإدارة المخاطر. كما يمكن استخدام استراتيجيات مثل توزيع الاستثمارات وتحديد الدخول والخروج من السوق لتحقيق أعلى عائد ممكن.