موقع إسلام ويب هو أحد المواقع الدينية الهامة لكل مسلم ليس في الوطن العربي وحسب. وإنما كذلك في مختلف بقاع العالم. وعلى هذا تجده يقدم المعرفة اللازمة والصحيحة التي يجب أن تكون لدى كل مسلم عن دينه كما يأمره الله في هذا الدين الذي يؤمن به. وعليه، ولمدى أهمية هذا الموقع، فقد خصصنا هذا المقال برمته للحديث عنه بشيء من التفصيل.
ومن هنا، فإن كنت ترى أن هذا المقال مفيدا لك لمدى نفع هذا الموقع لك، فلا تتردد على الإطلاق في قراءة المقال الذي سوف يساعدك على تحقيق أقصى استفادة متوقعة من إسلام ويب.
ما هي مميزات الموقع؟
الموقع لا يتوافر باللغة العربية وحسب. وإنما يتوافر باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والأندونيسية. هذا بالإضافة لكون الموقع يدعم كافة الفتاوي التي يقوم بتقديمها بالأدلة القرآنية وتلك التي تم الحصول عليها من السنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى آراء أكابر الفقهاء من مختلف المذاهب السنية.
استكشف هذا: شرح التصميم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
هل الموقع يحتوي على الفتاوي فقط؟
بالطبع لا. فالفتاوي مجرد أحد أقسامه. في حين أن الموقع به قسم مكتبي يزخر بالعديد من الكتب الدينية القوية التي تمثل دعائم أساسية لعلوم الفقه والقرآن والحديث الشريف وغيرها من العلوم الدينية الأخرى على سبيل المثال لا الحصر. هذا فضلا عما يحويه هذا القسم أيضا من مقالات قام بكتابتها علماء دينيون أجلاء ليعرفوا الناس بالدين الإسلامي على أكمل وجه.
هذا ويوجد بالموقع كذلك جزء خاص بحساب الميراث. حيث تكتب أهم المعلومات عن هذا الميراث ليتم حسابه بدقة متناهية لك. أضف إلى ذلك بالطبع الأقسام الصوتية. فضلا عن قسم خاص بالموقع للأطفال يعلمهم الأحكام الدينية التي يسهل عليهم فهمها وتفيدهم في الكثير من العبادات التي يتدربون عليها مع سنهم الصغير هذا، كقراءة القرآن مثلا.
وهنا تجد: طريقة الشراء من موقع نون وكيفية التعامل.
الفرق بين موقع إسلام ويب وموقع ابن باز
ولعل الفارق الأبرز بين الموقعين هو أن موقع ابن باز يعتمد على الفتاوي التي يقرها العلامة الشيخ ابن باز. والذي قد سمي الموقع على اسمه. بينما إسلام ويب لا يعتمد على فقيه بعينه. فهو يذكر لك في الفتوى التي يقدمها لك أشهر آراء أبرز العلماء في هذا الشأن على اختلاف مذاهبهم. وهو ما يعني اختيارات أوسعمع تسهيل أكبر على من يطلبون الفتوى.
أيهما أفضل: إسلام ويب أم الإسلام سؤال وجواب؟
وبشكل عام في المواقع الدينية تحديدا، فإن الكثير من الناس يرون أنه لا يصح أبدا في تلك المواقع على وجه التحديد أن يتم إلقاء السؤال بتلك الطريقة. ومن هنا نود أن نبين أن الغرض من السؤال هو تحديد الأسهل من حيث الاستخدام، والأكثر في المميزات على المستوى الالكتروني، وأيضا الأعلى جمهورا.
وعليه فإننا نجد أن موقع الإسلام سؤال وجواب يتوافر بلغات أكثر من تلك المتاحة في إسلام ويب كالفارسية وغيرها. وهو ما يعني زوار أكثر دون شك. إلا أنه وفي نفس الوقت فإن موقع الإسلام سؤال وجواب يهتم بشكل أكبر بآراء العلماء السعوديين المعاصرين وخاصة الشيخ ابن عثيمين. وهذا قد يؤثر على أعداد جمهوره العرب أحيانا.
موقع تجارتي للمهتم في عالم التجارة الإلكترونية ودراسة المشاريع التجارية.
هل موقع إسلام ويب له نفس فكرة موقع الدرر السنية؟
والإجابة هي قطعا لا. فعلى الرغم من كون إسلام ويب به قسم خاص بالموسوعات، إلا أنها ليست كل شيء داخل الموقع. حيث يهتم بشكل خاص بفكرة الفتاوي والاستشاراتوالتعامل مع العامة حيال ذلك وتقديم النصح لهم.
وهذا ما لا نجده في الدرر السنية على الإطلاق. فالدرر السنية تقوم على الموسوعات وحسب. والتي تبين أمور الدين للدارسين المتخصصين لمثل هذه الموسوعات. هذا مع تمكن العامة من الاطلاع على تلك الموسوعات أيضا ليثقفوا أنفسهم. وهو بالمناسبة متاح باللغة الإنجليزية فقط مع اللغة العربية.
نصائح للتعامل بشكل جيد مع الموقع
وأولى هذه النصائح أعزائي القراء هي تحديد ما ترغب في البحث عنه داخل الموقع بدقة. كذلك في حالة الفتاوي عليك بقراءة السؤال الوارد للموقع جيدا قبل قراءة الفتوى الخاصة به.
ولا تنس إن أردت إرسال سؤال ما للموقع أن تكتب البيانات المطلوبة منك بمنتهى الدقة وأن يكون سؤالك مختصرا، وفي نفس الوقت قد كتب فيه كافة الاستفسارات التي ترغب في الحصول على إجابة لها. مع ضرورة متابعة الموقع وإيميلك أولا بأول لتعرف بوصول الإجابة على الفور.
خاتمة شرح موقع إسلام ويب
إن ما سبق من شروحات عن موقع إسلام ويب هو دون شك غيض من فيض. ونحن نحتاج بالتأكيد على عشرات بل مئات السطور الأخرى لكي نبين كل ما فيه بالتفصيل. لكن بالطبع هذا غير ممكن مع وجود مساحة محددة لهذا الموضوع تمثل ذلك المقال دون أي زيادة.
إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإنه من الممكن أن نقوم بإضافة الكثير من المعلومات التي ترغبون في معرفتها عن الموقع ولم تكتب في المقال. وذلك من خلال التعليقات المتاحة دوما عليه. فقط اكتبوا استفساراتكم في تلك التعليقات. وسوف نقوم بالرد عليها على الفور.
وفي النهاية نود أن نؤكد على رغبتنا الكبيرة في أن يعرف بمقالنا أكبر عدد ممكن من الناس. وذلك من خلال مشاركتكم إياه أعزائي القراء عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي يمكنكم بها القيام بهذا. وبالتالي سوف يقرأ الموضوع بشكل عام أعداد غفيرة من الناس.
أضف تعليق